5 أسباب للهجرة والاستثمار في سنغافورة

A city skyline with a towering building in the foreground, showcasing the urban landscape and architectural grandeur

سنغافورة هي جمهورية تقع على جزيرة في وسط القارة الآسيوية، تتميز بطقسها الجميل المشمس على مدار العام، ولطافة شعبها وانفتاحها على الأجانب، وتشتهر البلاد بكونها معيارًا للنجاح الاقتصادي للدول حول العالم، دون أيّ دين خارجي منذ عام 1995م بحسب تقارير البنك الدولي.

سنغافورة هي واحدة من أكبر المراكز المالية العالمية بالرغم من صغر حجمها، وذلك بفضل استراتيجيات مالية واقتصادية سليمة تم توجيهها نحو جذب واستقطاب الاستثمار الخارجي المباشر وإنشاء بيئة تجارية خصبة ومناسبة.

هنالك العديد من الأسباب لاعتبار المستثمرين ورياديي الأعمال سنغافورة كوجهة مفضلة للاستثمار، وفي هذا المقال سنذكر 5 أسباب.

  1. الموقع الاستراتيجي لسنغافورة

    أدى موقع سنغافورة الاستراتيجي في جنوبي شرق آسيا إلى اعتبارها كحلقة وصل بين العالمين الشرقي والغربي، وأدى إطلالها على مضيق ملقا وهو واحد من أهم الممرات المائية في العالم، إلى إنشاء مرفأ سنغافورة الذي يُعد خامس مرفأ في العالم من حيث النشاط، وبهذا أصبحت بوابة تجارية مهمة على مستوى العالم.

  2. القطاع العقاري في سنغافورة

    يُعد الاستثمار في القطاع العقاري في سنغافورة من أفضل الطرق وأكثرها أمانًا لتحصيل عائد مالي جيد إذا تم تأجير العقار، ونظرًا إلى استقرار البلاد السياسي ونموها الاقتصادي المستمر، فإنّ العقارات تمتاز بارتفاع قيمتها بشكل كبير، وإمكانية بيعها بسعر أعلى في المستقبل.

  3. التنوع الاقتصادي في سنغافورة

    يتميز القطاع الاقتصادي في سنغافورة بتنوعه، مثل: القطاع المالي وقطاع الطاقة وقطاعات التقنية الحيوية والملاحة والنقل، وتكنولوجيا المعلومات والسياحة وغيره، وقد أدّى هذا التنوع إلى تشكيل فرص اقتصادية وبيئة استثمارية متنوعة لرجال الأعمال، ممّا أدّى إلى تطوير وإنشاء نظام اقتصادي يُعد من بين الأكثر أمانًا في العالم.

  4. حوافز الاستثمار في سنغافورة

    بحسب مؤتمر الأمم المتحدة عن تقرير التجارة والتطوير الاستثماري في العالم، فإنّ سنغافورة تُعد خامس دولة حول العالم من ناحية قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر على أراضيها في عام 2017 بقيمة استثمارات بلغت 62 مليار دولار.

    يعود سبب هذا التصنيف إلى وضوح وسهولة التعامل مع النظام القانوني في سنغافورة، الذي يتميز حول العالم بكفاءته ونزاهته وخلوه من أيّ من مظاهر الفساد، ويُعد النظام الضريبي من أهم الحوافز الاستثمارية الأُخرى التي تُوفرها حكومة سنغافورة للمستثمرين على أراضيها.

    لا يُوجد ضريبة على الأرباح الرأسمالية عند إعادة بيع العقارات، وتُقدم الحكومة إعفاءات ضريبية على الدخل الأجنبي المتأتي من خارج أراضيها، بالإضافة إلى عدم وجود ضريبة على الفوائد.

  5. جودة حياة عالية في سنغافورة

    أُعطيت سنغافورة مسمى سويسرا الشرق؛ نظرًا إلى تنوع اللغات والثقافات فيها، كما تم تصنيفها أعلى دولة في قارة آسيا من ناحية نوعية وجودة الحياة حسب تقارير منظمة الصحة العالمية، ويعود ذلك التصنيف للتقدم الكبير في العديد من المجالات، مثل: قطاع تكنولوجيا المعلومات ونظام التعليم المتفوق عالميًا والرعاية الصحية التي تُعد من الأفضل حول العالم.

    بالإضافة إلى حفاظ حكومة سنغافورة على البيئة والمظاهر الطبيعية فيها حتى مع ازدياد السكان والتطور العمراني، وتتميز سنغافورة أيضًا بجمال الطبيعة الخضراء.

في ريتش إميجريشن، لا نُقدم خيار الهجرة إلى سنغافورة، بل نُوفر برامج جنسية أو إقامة عن طريق الاستثمار أُخرى، يُمكنك التعرف عليها من خلال حجز استشارة مجانية عن طريق الضغط على الرابط من هنا.